تقرير عن مطعم دراغون فلاي في دبي مطعم دراغون فلاي للشيف الشهير تيم راو الحائز نجمتي ميشلان والمتخصّص في صنع أشهى الأطباق الآسيوية بلمسة عصرية، وسيقدم دراغون فلاي، المطعم الأوّل لرواي خارج ألمانيا، تجربة مذاقية فريدة ومتميّزة تنبض بنكهاتها الرائعة وأسلوبها الممتع، وذلك في قلب سيتي ووك، وجهة الحياة الحضرية النابضة في دبي.
وُلد راو في برلين وهو من أشهر الطهاة في ألمانيا، وقد اشتهر عالمياً لمفاهيمه المتميزة ومطاعمه وتجاربه ذات المستوى العالمي. حقّق راو بصمته الأولى مع مطعم تيم راو الذي حاز على نجمتي ميشلان و19 نقطة في دليل غولت & ميلو كما حلّ في المرتبة 34 على قائمة “أفضل 50 مطعماً في العالم” لعام 2016. ويشرف الشيف تيم راو حالياً على 8 مطاعم في ألمانيا بما في ذلك مطعم Mein Schiff 5 على متن السفن السياحية TUI إضافة إلى مطعم “دراغون فلاي” في دبي.
ولمشروعه الأوّل والوحيد خارج بلاده أستوحى الشيف رؤيته من حشرة اليعسوب، أو دراغون فلاي باللغة الإنكليزية، والتي تمثّل رمز الحرية والنقاء والانسجام فلا يتردّد في تجربة النكهات الجديدة ليقدّم لضيوفه أبرز المأكولات الآسيوية بأسلوب مبدع ولافت. وباعتماد أسلوب عصري، يمزج الشيف ما بين النكهات غير المألوفة والمكوّنات النادرة وليشكّل إضافة مميّزة تنضمّ إلى الساحة المذاقية المزدهرة في دبي.
ويعلّق على هذه المناسبة تيم راو، قائلاً: “تشكّل حشرة اليعسوب مرادفاً للحرية لذا لا نعرف أيّ قيود في مطابخنا. ونحاول أن نحرّر النكهات من صيغها التقليدية لابتكار تجربة مذاقية جديدة قد تكون مفاجئة نوعاً ما غير أنها ستنال إعجاب ضيوفنا بالتأكيد، الأمر الذي يسمح لهم بالاستمتاع بالإبداع الموجود على طبقهم بينما يستكشفون تنوّع النكهات. ومقابل الجهد الذي نبذله في صياغة أطباقنا، ندع الحرية لطعامنا في طريقة التقديم. فأطباقنا تتميّز بلمسة من الصفاء والأناقة تعكس التجربة الحسية جميلة التي نمنحها لضيوفنا.”
وسوف يعمل فريق من الطهاة رفيعي المستوى تحت إشراف راو الذي يتّخذ دوراً استشارياً وتحت قيادة رئيس الطهاة كريستيان سينغر، وهو طاهٍ متمرّس في المطابخ الحائزة على نجوم ميشلان في ألمانيا، لابتكار مجموعة من الأطباق التي تعبّر عن فلسفة المطعم المتمثّلة بـ”البساطة في التقديم والتمرّس في الإبداع”. تجدر الإشارة إلى أنّ سينغر عمل سابقاً في منصب شيف مطبخ في مطعم تيم راو الحائز نجمتي ميشلان والذي كان بين “أفضل 50 مطعماً في العالم” لعام 2016.
ويقول سينغر متحدّثاً عن فريقه في مطعم دراغون فلاي: “إننا نشكّل فريقاً طموحاً ومغامراً في مطبخ دراغون فلاي وعلى الرغم من أننا نقدّر الأطباق الآسيوية التقليدية، إلا أننا نسعى دوماً لإحداث تغيير فيها من خلال التفكيك وإعادة التركيب. وباللجوء إلى معايير وطرق ومكوّنات مختارة من ثقافات متعددة، عملنا على ابتكار قائمة تجمع في أطباقها ما بين الجودة اليابانية والتقنيات الفرنسية والنكهات التايلندية والتوابل والبهارات الصينية، لتضمّ عناصر مألوفة وإضافات جديدة مشوّقة.”
وتُعتبر قائمة مطعم دراغون فلاي المتميّزة بالروحية الحرة في المفهوم، والإتقان والبساطة في التقديم، قائمة غنية بالألوان ومتّزنة بقوامها ومتكاملة بنكهاتها. يشتهر راو بتحقيق تناغم ما بين قوام المأكولات المختلفة لتقديم تجربة مذاقية متفوّقة تُترجم في أطباقه الخاصّة ولاسيّما طبق الكركند النروجي (اللانجوستيني بالواسابي Wasabi Langoustine)، وهو عبارة عن مغامرة متناقضة من القوام والنكهات تجمع ما بين الساخن والبارد، والحلو والحامض، والحارّ، والمقرمش، والناعم، والسلس. وانطلاقاً من الروبيان بالوسابي، يشكّل الكركند النروجي العنصر الأساسي في هذه الطبق المفضّل دائماً، فيتمّ قليها مغلّفة بعجينة تمبورا ومكسوّة بمايونيز الوسابي ورقائق الأرز الخضراء، ويتميّز هذا الطبق بالمذاق الحلو لصلصة المانغو التايلندية والصلصة التايلندية المعتمدة في المأكولات المحلية في تايلندا.
يُعدّ سمك الترس بصلصة الصويا كاميبيشي والكراث والزنجبيل من الأطباق الرئيسية الصحية حيث يرافق قطعة من سمك الترس الكرّاث وشرائح الزنجبيل المخلل وصلصة صويا كاميبيشي. ويُقدّم الطبق مع الثلج الجاف والماء الساخن مما يحاكي عملية الطهو بالبخار ويضفي نوعاً من الدراما إلى المغامرة.
بطّ بكين هو أحد أوّل الأطباق الخاصّة التي قام تيم راو بإبداعها، وهو طبقٌ يُقدّم أيضاً في مطعم دراغون فلاي. يستخدم راو في هذا الطبق بطّة كاملة وليس فقط جلد البطّ المقرمش ويضمّ بالتالي هذا الطبق ثلاثة صحون مختلفة حيث تُستخدم البطّة بكافة أجزائها. الطبق الأوّل كناية عن صدر البطّ المشوي مع الجلد المقرمش والكرّاث والتفاح الأخضر وصلصة مصنوعة باستخدام قدمي البطة، أمّا الطبق الثاني فهو عبارة عن مرقٍ ساخنٍ مصنوع من قدمي البط والعظام مع نكهة البطيخ الشتوي، وفطر الخيزران، وقلوب البط والحوصلات، بينما يتألّف الصحن الثالث من الفواغرا التي تُقدّم مع صلصة الباربكيو وخيار مخلل إضافة إلى الكراث وبوريه الزنجبيل.
ويتوافق الديكور الداخلي للمطعم مع الرقي في بساطة الأطباق مما يمنحه أجواءً غنية بالألوان والتركيبة الفاخرة المستخدمة. ويذكّرنا المطعم بغرفة شايٍ شرقية فاخرة مع بابه الأحمر الكبير والنوافذ الممتدّة من الأرض إلى السقف مما يمنح الضيوف الشعور بتناول طعامهم في الهواء الطلق. وتضفي مجموعة من المصابيح الملوّنة لمسة مميّزة جداً إلى أجواء المطعم وتشكّل عنصراً تصميمياً لافتاً للأنظار، كما تعتبر أساسية في مطاعم تيم راو.