مطعم بو قطير للمأكولات البحرية

يعتبر مطعم بو قطير من المطاعم المتخصصة بالمأكولات البحرية ومن اوائل المطاعم بهذا التخصص ذا الطابع المحبب من زوار دبي.

قصة مطعم بوقطير

في عام 1980 افتتح شاب عصامي يدعى مطر راشد الطاير بعمر 13 عام مطعمه امام شاطىء جميرا البسيط في ذلك الوقت وذلك امام مبيت لصيادين على الشاطىء واطلق على مطعمه اسم مطعم بوقطير

حيث كان “بوقطير” عبارة عن غرفة صغيره كان الطاير يصنع فيها الشاي وخبز الباراتا الهندي ولكم لم ينجح بوقطير في استقطاب الصيادين الذين كانوا يفضلون صنع الشاي والخبز بأنفسهم وبعد اربع سنوات على هذا الحال كانت نقطة التحول حيث استقطب الطاير طاهي هندي يدعى موسى حيث تعاون الاثنان على صنع خلطة سرية لطهي الأسماك وتحول المطعم بفضل الله الى قبلة للصيادين وغيرهم من سكان دبي واخذت شهرته بالإتساع.

ويذكر الطاير كيف كانوا يشترون الأسماك من الصيادين فور عودتهم إلى الشاطئ في الصباح الباكر. وبعد تحضير الخلطة، يُقلى السمك ويُقدّم إلى للزبائن بدءاً من الساعة الحادية عشرة صباحاً.

وبقي المطعم على حاله ببنائه القديم لـ 35 عاماً، غير مبالٍ بتحوّل المنطقة إلى إحدى أرقى الأحياء السكنية في المدينة، ووجود فندقي برج العرب وشاطئ جميرا على بعد خطوات قليلة منه.

من موقع, ويذكر الطاير كيف كانوا يشترون الأسماك من الصيادين فور عودتهم إلى الشاطئ في الصباح الباكر. وبعد تحضير الخلطة، يُقلى السمك ويُقدّم إلى للزبائن بدءاً من الساعة الحادية عشرة صباحاً. وبقي المطعم على حاله ببنائه القديم لـ 35 عاماً، غير مبالٍ بتحوّل المنطقة إلى إحدى أرقى الأحياء السكنية في المدينة، ووجود فندقي برج العرب وشاطئ جميرا على بعد خطوات قليلة منه بحسب موقع arabic.cnn.com

مطعم بوقطير حالياً

يعتبر مطعم بو قطير حالياً وجهه سياحية رائعة للإستمتاع بالوجبات البحرية المميزة والتي تشمل السمك أو الجمبري (القريدس) المقلي، وخبز الباراتا الذي يخبز في المطعم، والأرز مع صلصلة الكاري.

حيث تطور مطعم بوقطير حيث انتقل الى مكان اكبر مع محافظته على اسلوبة البسيط في التقديم والخدمه التي تحظى بقبول زوارة وعشقهم لهذا المطعم الرائع

ولدى سؤال الطاير عن سبب شعبية مطعمه، يقول الطاير: “أسماكنا هي من صيد اليوم دائماً، ولا أحد لديه وصفة شبيهة بوصفتنا. ويزورنا بعض السياح من نزلاء برج العرب، ويقولون لنا إنهم يفضلون مذاق طعامنا على مذاق الأطعمة التي تقدم في المطاعم هناك. النكهة التي لم تتغير منذ ثلاثين عاماً هي السبب.”